## الفصل الأول: حلم محطم **افتتاحية الفصل:** تُفتح الستائر على مشهد خريفيّ، أوراق حمراء و صفراء تتطاير في الهواء. يقف شاب ذو شعر فضّي، وجهه مُنطفئ كما لو كان يحمل هموم العالم على كتفيه. **حوار الماضي**: "لماذا أنتَ هكذا؟"، يسأله رفيقه ذو الشعر البنّيّ الكثيف، مُستغربًا من كآبته. "ألا تعلم أنَّ عائلتكَ بأكملها تعملُ في التجارةِ وحِمايةِ القوافل؟". يُجيب الشابّ ذو الشعر الفضيّ بحزن: "أعرف... لكنّي كنتُ أريدُ أن أكونَ محاربًا قويًّا". **ذكريات الطفولة**: تنتقل بنا الأحداث إلى ذكرياتِ الطفولة، حيثُ كان ذلك الطفل الصغير يُحدّقُ بانبهارٍ إلى المحاربين الأقوياء، حاملين سيوفهم بثقةٍ وفخر. **الحاضر المُرّ**: يعود المشهد إلى الحاضر، حيثُ يقف الشابّ ذو الشعر الفضيّ أمام قبرٍ صغير، زُيّنَ بأزهارٍ ذابلة. ينهمرُّ الحزنُ في صوته، "كنتُ ضعيفًا... لم أستطعْ حمايةَ أيّ شخص". **بداية الرحلة**: تظهرُ فتاةٌ جميلةٌ ذاتُ شعرٍ أسودَ طويلٍ ترتدي زياً تقليدياً أنيقاً. تُناديه بصوتٍ حنونٍ: "أنتَ لستَ ضعيفًا... سأجعلكَ أقوى محاربٍ في العالم". يُحدّقُ فيها الشابّ بمزيجٍ من الصدمةِ والأمل. **نهاية الفصل**: ينتهي الفصل بمشهدٍ لِلوحةٍ خشبيةٍ كُتب عليها: "مدرسة الفنون القتالية". **الخاتمة:** يُقدّم هذا الفصل لمحةً عن قصةِ شابٍ مُحطّمِ الأحلام، يجدُ أملًا جديدًا في يدِ فتاةٍ غامضةٍ تعدُهُ بتحقيقِ ما عجز عنه. تُثيرُ نهايةُ الفصلِ الكثيرَ من التساؤلاتِ وتُمهّدُ لبدايةِ رحلةٍ جديدةٍ مليئةٍ بالتحديات.